حـــــــــــــكـــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
كان فصل الشتاء مميزا عندي .. و أهم ما يميزه زيارة جدتي الحبيبة ..فقد كانت زيارتها تطول في أشهر هذا الفصل فأبي أكبر أبنائها ..و تكثر زبارات الأعمام والعمات لرؤية الجدةو يلتم شمل العائلة بأحلي السهرات و الاحاديث ولاسيما ليلة الجمعة فلكل عم عند الجدة ذكري وقصة عن طفولته تميزه عن العمة أو العم الآخر .. وتعلو الضحكات مع النكات المتفرقة التي يلقيها اولاد الاعمام و العمات و تضع امي صحون " الفول النابت " الذي جهزته خصيصا لهذه الســــــــهرة و مع اصوات فرقعة الكستناء علي المدفأة المشتعلة ... ورؤس الصغار و الكبار التي كانت تعلو و تنخفض مع كل التفاتة من الجدة نحو هذا او ذاك و مع روحها الموحة المحبة التي كانت تطغي علي الجميع ..كنا نقضي الليالي الباردة بدفء المحبة والألفة بين الأهل والأحباب .. و عندما يعود الجميع الي منازلهم ليلا يأتي دوري مع جدتي الحبيبة .. فقد كان سريرها قرب سريري .. ولكني لا اذكر انني قضيت الليل أثناء زيارتها في سريري أبدا .. بل كنت اسبقها الي سريرها و أدعي انني في سبات عميق فتبتسم امي وجدتي وهما تعلمان تماما ما ادعيه
فتقول أمي : هل انقل صفا الي سريرها كي لا تزعجك ؟؟!!فترد جدتي : لا دعيها سأجربها اليوم معي
يتبع
كان فصل الشتاء مميزا عندي .. و أهم ما يميزه زيارة جدتي الحبيبة ..فقد كانت زيارتها تطول في أشهر هذا الفصل فأبي أكبر أبنائها ..و تكثر زبارات الأعمام والعمات لرؤية الجدةو يلتم شمل العائلة بأحلي السهرات و الاحاديث ولاسيما ليلة الجمعة فلكل عم عند الجدة ذكري وقصة عن طفولته تميزه عن العمة أو العم الآخر .. وتعلو الضحكات مع النكات المتفرقة التي يلقيها اولاد الاعمام و العمات و تضع امي صحون " الفول النابت " الذي جهزته خصيصا لهذه الســــــــهرة و مع اصوات فرقعة الكستناء علي المدفأة المشتعلة ... ورؤس الصغار و الكبار التي كانت تعلو و تنخفض مع كل التفاتة من الجدة نحو هذا او ذاك و مع روحها الموحة المحبة التي كانت تطغي علي الجميع ..كنا نقضي الليالي الباردة بدفء المحبة والألفة بين الأهل والأحباب .. و عندما يعود الجميع الي منازلهم ليلا يأتي دوري مع جدتي الحبيبة .. فقد كان سريرها قرب سريري .. ولكني لا اذكر انني قضيت الليل أثناء زيارتها في سريري أبدا .. بل كنت اسبقها الي سريرها و أدعي انني في سبات عميق فتبتسم امي وجدتي وهما تعلمان تماما ما ادعيه
فتقول أمي : هل انقل صفا الي سريرها كي لا تزعجك ؟؟!!فترد جدتي : لا دعيها سأجربها اليوم معي
يتبع