السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إيران تنضم إلى قائمة «الشعوب الثائرة».. والشارع يشتعل للمطالبة برحيل نجاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انضمت إيران إلى قائمة «الشعوب الثائرة» بعد أن اشتعل الشارع الإيرانى
بالمظاهرات المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس المحافظ محمود أحمدى
نجاد، رغم محاولات الحكومة تقويض وحصار أنصار المعارضة ومنعهم من التظاهر.
واندلعت اشتباكات عنيفة، أمس الأول، بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن
أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين واعتقال مجموعات من المتظاهرين بعد أن
استخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات والقنابل المسيلة للدموع فى تفريق
المتظاهرين.
ووقعت الاشتباكات فى ساحة إزادى (الحرية) وسط طهران، عندما بدأ حشد من
أنصار المعارضة بالهتاف «الموت للديكتاتور»، وهو الشعار الذى أطلقه
متظاهرون ضد الرئيس نجاد، عقب إعادة انتخابه فى ٢٠٠٩، وأطلقت شرطة مكافحة
الشغب، أمس الأول، الغاز المسيل للدموع والطلاء على المتظاهرين الذين
نزلوا إلى شوارع طهران فى مسيرة تأييد للثورات التى يشهدها العالم العربى،
وسرعان ما تحولت إلى تظاهرة كبرى مناهضة للحكومة الإيرانية.
ومنعت السلطات الإيرانية وسائل الإعلام الأجنبية من تغطية التظاهرات، إلا
أن الإيرانيين تغلبوا على ذلك باستخدام شبكات التواصل الاجتماعى مثل
«تويتر» و«فيس بوك» و«يوتيوب» و«فيلكر» رغم جهود مسؤولين محليين لقطع
الهواتف النقالة والإنترنت.
وحاولت الولايات المتحدة استغلال الموقف وحشدت أدوات الإعلام والاتصال
العالمية لممارسة مزيد من الضغط على إيران وتشجيع الثورة ضد نجاد، حيث
أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية خدمة جديدة باللغة الفارسية على موقع
«تويتر» للتواصل الاجتماعى، تكون مهمتها إرسال رسائل «تويتر» للإيرانيين
باللغة الفارسية.
وتزامن ذلك مع مطالبة عدد من النواب الإيرانيين بإصدار حكم الإعدام بحق
قادة المعارضة فى البلاد فى أعقاب المظاهرات المتجددة، وردد النواب
قائلين: «الموت لموسوى وكروبى وخاتمى» فى إشارة إلى الرئيس السابق محمد
خاتمى الذى يعد ضمن المعارضة، فيما أعلن رئيس البرلمان الإيرانى، على
لاريجانى، أنه سيتم إنشاء لجنة فى المجلس الاستشارى لمتابعة ما سماه «مسار
أعمال الشغب».
إيران تنضم إلى قائمة «الشعوب الثائرة».. والشارع يشتعل للمطالبة برحيل نجاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انضمت إيران إلى قائمة «الشعوب الثائرة» بعد أن اشتعل الشارع الإيرانى
بالمظاهرات المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس المحافظ محمود أحمدى
نجاد، رغم محاولات الحكومة تقويض وحصار أنصار المعارضة ومنعهم من التظاهر.
واندلعت اشتباكات عنيفة، أمس الأول، بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن
أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين واعتقال مجموعات من المتظاهرين بعد أن
استخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات والقنابل المسيلة للدموع فى تفريق
المتظاهرين.
ووقعت الاشتباكات فى ساحة إزادى (الحرية) وسط طهران، عندما بدأ حشد من
أنصار المعارضة بالهتاف «الموت للديكتاتور»، وهو الشعار الذى أطلقه
متظاهرون ضد الرئيس نجاد، عقب إعادة انتخابه فى ٢٠٠٩، وأطلقت شرطة مكافحة
الشغب، أمس الأول، الغاز المسيل للدموع والطلاء على المتظاهرين الذين
نزلوا إلى شوارع طهران فى مسيرة تأييد للثورات التى يشهدها العالم العربى،
وسرعان ما تحولت إلى تظاهرة كبرى مناهضة للحكومة الإيرانية.
ومنعت السلطات الإيرانية وسائل الإعلام الأجنبية من تغطية التظاهرات، إلا
أن الإيرانيين تغلبوا على ذلك باستخدام شبكات التواصل الاجتماعى مثل
«تويتر» و«فيس بوك» و«يوتيوب» و«فيلكر» رغم جهود مسؤولين محليين لقطع
الهواتف النقالة والإنترنت.
وحاولت الولايات المتحدة استغلال الموقف وحشدت أدوات الإعلام والاتصال
العالمية لممارسة مزيد من الضغط على إيران وتشجيع الثورة ضد نجاد، حيث
أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية خدمة جديدة باللغة الفارسية على موقع
«تويتر» للتواصل الاجتماعى، تكون مهمتها إرسال رسائل «تويتر» للإيرانيين
باللغة الفارسية.
وتزامن ذلك مع مطالبة عدد من النواب الإيرانيين بإصدار حكم الإعدام بحق
قادة المعارضة فى البلاد فى أعقاب المظاهرات المتجددة، وردد النواب
قائلين: «الموت لموسوى وكروبى وخاتمى» فى إشارة إلى الرئيس السابق محمد
خاتمى الذى يعد ضمن المعارضة، فيما أعلن رئيس البرلمان الإيرانى، على
لاريجانى، أنه سيتم إنشاء لجنة فى المجلس الاستشارى لمتابعة ما سماه «مسار
أعمال الشغب».